الاحجار الكريمة و الاديان
ورد الياقوت و اللؤلؤ و المرجان فى القران الكريم و ورد الزبرجد فى الحديث النبوى ... و ورد اسم اليشب والعقيق و الجزع و الزمرد فى الكتاب المقدس فى عهديه القديم و الجديد فى وصف الاحجار الكريمة الاثنى عشر التى يضعها الكاهن الاكبر لاسرائيل على صدره كرمز للاسباط الاثنى عشر .... و وصف يوحنا اللاهوتى فى سفر الرؤيا الجالس على العرش و ذكر انواعا من الاحجار الكريمة ... كما ان الاحجار الكريمة ترتبط فى الديانات الوضعية مثل البوذية و غيرها بالسحر والروحانيات و يعتقد ان لها تاثيرات شافية من الامراض و مهدئة للنفس.و ان كان رأيى الشخصى يتعارض مع الاستعانة بالاحجار الكريمة للاستشفاء او الاعتقاد بأن لها قوى روحية و أرى أن ذلك ضرب من الإشراك و بقية من بقايا الوثنية و ربما حيلة من تجار هذه الأحجار لترغيب الناس و جذبهم لشرائها.. انما أراها مجرد حلية للزينة و إن بعثت فى النفس فبسبب جمالها و لونها و ليس لقوة فيها
نص الاصحاح الثانى والعشرين من سفر رؤيا يوحنا اللاهوتى
ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً لاَ بَحْرَ فِيهَا، لأَنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ الْقَدِيمَتَيْنِ قَدْ زَالَتَا.
2 وَأَنَا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ، نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، مُجَهَّزَةً كَأَنَّهَا عَرُوسٌ مُزَيَّنَةٌ لِعَرِيسِهَا.
3 وَسَمِعْتُ صَوْتاً هَاتِفاً مِنَ الْعَرْشِ: «الآنَ صَارَ مَسْكِنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، هُوَ يَسْكُنُ بَيْنَهُمْ، وَهُمْ يَصِيرُونَ شَعْباً لَهُ. اللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهاً لَهُمْ!
4 وَسَيَمْسَحُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ. إِذْ يَزُولُ الْمَوْتُ وَالْحُزْنُ وَالصُّرَاخُ وَالأَلَمُ، لأَنَّ الأُمُورَ الْقَدِيمَةَ كُلَّهَا قَدْ زَالَتْ!»
5 وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ: «سَأَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيداً». ثُمَّ قَالَ لِي: «اكْتُبْ هَذَا، فَإِنَّ مَا أَقُولُهُ هُوَ الصِّدْقُ وَالْحَقُّ».
6 ثُمَّ قَالَ: «قَدْ تَمَّ. أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ (الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ). أَنَا أَسْقِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّاناً.
7 هَذَا كُلُّهُ نَصِيبُ الْمُنْتَصِرِ، وَأَكُونُ إِلَهاً لَهُ، وَهُوَ يَكُونُ ابْناً لِي.
8 أَمَّا الْجُبَنَاءُ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْفَاسِدُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ، وَالْمُتَّصِلُونَ بِالشَّيَاطِينِ وَعَبَدَةُ الأَصْنَامِ وَجَمِيعُ الدَّجَّالِينَ، فَمَصِيرُهُمْ إِلَى الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِالنَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي».
9 وَجَاءَ أَحَدُ الْمَلاَئِكَةِ السَّبْعَةِ الَّذِينَ أَفْرَغُوا كُؤُوسَ بَلاَيَاهُمُ السَّبْعِ الأَخِيرَةِ، وَقَالَ لِي: «تَعَالَ فَأُرِيَكَ عَرُوسَ الْحَمَلِ».
10 وَأَخَذَنِي بِالرُّوحِ إِلَى قِمَّةِ جَبَلٍ ضَخْمٍ عَالٍ، وَأَرَانِي الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ
11 وَلَهَا مَجْدُ اللهِ، وَهِيَ تَتَلَأْلأُ كَالأَحْجَارِ الْكَرِيمَةِ، وَكَأَنَّهَا مِنْ حَجَرِ الْيَشْبِ الْبِلَّوْرِيِّ!
12 لَهَا سُورٌ ضَخْمٌ عَالٍ وَاثْنَا عَشَرَ بَاباً يَحْرُسُهَا اثْنَا عَشَرَ مَلاَكاً، وَقَدْ كُتِبَتْ عَلَيْهَا أَسْمَاءُ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ؛
13 إِلَى الشَّرْقِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ؛ وَإِلَى الشِّمَالِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ، وَإِلَى الْجَنُوبِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ؛ وَإِلَى الْغَرْبِ ثَلاَثَةُ أَبْوَابٍ.
14 وَيَقُومُ سُورُ الْمَدِينَةِ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ دِعَامَةً كُتِبَتْ عَلَيْهَا أَسْمَاءُ رُسُلِ الْحَمَلِ الاثْنَيْ عَشَرَ.
15 وَكَانَ الْمَلاَكُ الَّذِي يُكَلِّمُنِي يُمْسِكُ قَصَبَةً مِنَ الذَّهَبِ لِيَقِيسَ بِهَا الْمَدِينَةَ وَأَبْوَابَهَا وَسُورَهَا.
16 وَكَانَتْ أَرْضُ الْمَدِينَةِ مُرَبَّعَةً، طُولُهَا يُسَاوِي عَرْضَهَا، فَلَمَّا قَاسَهَا بِالْقَصَبَةِ تَبَيَّنَ أَنَّ ضِلْعَهَا يُسَاوِي أَلْفَيّنِ وَأَرْبَعْمِئَةِ كِيلُومِتْرٍ، وَهِيَ مُتَسَاوِيَةُ الطُّولِ وَالْعَرْضِ وَالارْتِفَاعِ.
17 ثُمَّ قَاسَ السُّورَ، فَتَبَيَّنَ أَنَّهُ يُسَاوِي مِئَةً وَأَرْبَعاً وَأَرْبَعِينَ ذِرَاعاً، وَكَانَ الْمَلاَكُ يَسْتَعْمِلُ قِيَاساً يُعَادِلُ ذِرَاعَ إِنْسَانٍ.
18 كَانَتِ الْمَدِينَةُ مَبْنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ شَفَّافٍ كَالزُّجَاجِ النَّقِيِّ. أَمَّا سُورُهَا فَمِنَ الْيَشْبِ،
19 وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ دِعَامَةً مُرَصَّعَةً بِالأَحْجَارِ الْكَرِيمَةِ: كَانَتِ الدِّعَامَةُ الأُولَى مِنَ الْيَشْبِ؛ وَالثَّانِيَةُ مِنَ الْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ؛ وَالثَّالِثَةُ مِنَ الْعَقِيقِ الأَبْيَضِ؛ وَالرَّابِعَةُ مِنَ الزُّمُرُّدِ الذُّبَابِيِّ؛
20 وَالْخَامِسَةُ مِنَ الْجَزْعِ الْعَقِيقِيِّ؛ وَالسَّادِسَةُ مِنَ الْعَقِيقِ الأَحْمَرِ؛ وَالسَّابِعَةُ مِنَ الزَّبَرْجَدِ؛ وَالثَّامِنَةُ مِنَ الزُّمُرُّدِ السِّلْقِيِّ؛ وَالتَّاسِعَةُ مِنَ الْيَاقُوتِ الأَصْفَرِ، وَالْعَاشِرَةُ مِنَ الْعَقِيقِ الأَخْضَرِ؛ وَالْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مِنَ الأَسْمَانْجُونِيِّ؛ وَالثَّانِيَةَ عَشْرَةَ مِنَ الْجَمَشْتِ.
21 أَمَّا الأَبْوَابُ الاثْنَا عَشَرَ فَهِيَ اثْنَتَا عَشْرَةَ لُؤْلُؤَةً: كُلُّ بَابٍ لُؤْلُؤَةٌ وَاحِدَةٌ. وَسَاحَةُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ كَالزُّجَاجِ الشَّفَّافِ.
22 وَلَمْ أَجِدْ فِي الْمَدِينَةِ هَيْكَلاً، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ الْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَالْحَمَلَ هُمَا هَيْكَلُهَا.
23 وَلَمْ تَكُنِ الْمَدِينَةُ فِي حَاجَةٍ إِلَى نُورِ الشَّمْسِ أَوِ الْقَمَرِ، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ يُنِيرُهَا، وَالْحَمَلَ مِصْبَاحُهَا.
24 سَتَسِيرُ بِنُورِهَا الأُمَمُ، وَيَأْتِيهَا مُلُوكُ الأَرْضِ بِكُنُوزِهِمْ.
25 وَلاَ تُقْفَلُ أَبْوَابُهَا أَبَداً طُولَ النَّهَارِ، لأَنَّ اللَّيْلَ لاَ يَأْتِي عَلَيْهَا!
26 وَسَتُحْمَلُ إِلَيْهَا كُنُوزُ الأُمَمِ وَأَمْجَادُهَا.
27 وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ نَجِسٌ، وَلاَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الْقَبَائِحَ وَيُدَجِّلُونَ، بَلْ فَقَطِ الَّذِينَ كُتِبَتْ أَسْمَاؤُهُمْ فِي سِجِلِّ الْحَيَاةِ لِلْحَمَلِ!
وصف العرش الإلهي ومن حوله كما ورد في سفر الرؤيا.
1- وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلى العرش جالس وهذا تعبير عن الجلال والمجد الأسنى الذي يعلن الله فيه صفة الملك لأن العرش في السماء يرمز الي الملك. والجلوس على العرش الأستقرار يملك الي الأبد ولا يكون لملكه نهاية. مستقر من أجل قدرته مستقرمن أجل حكمته.
2- وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه المزود. وهذه الأحجار الكريمة الشفافة ذلك اللون البهيج غاية في الجمال لم يقل أن الجالس من حجر اليشب بل شبه حجر اليشب يشير إلي جلال الله وسمو طبعه وجوهره.
- أما العقيق فلونه أحمر يشير إلي عدل الله. وقوس قزح هذا هو علامة الميثاق الذي بين الله وبين الأرض (تك 13:9) فلا تكون أيضا المياه طوفانا لتهلك كل ذي جسد وهذا بين رحمة الله الخالق نحو الأنسان المخلوق.
3- وحول العرش أربعة وعشرون عرشاً. ورأيت على العرش أربعة وعشرون قسيساً جالسين متسربلين بثياب بيض وعلى رؤسهم أكاليل من ذهب. والأربعة والعشرون قسيساً رمز الكنيسة.. كنيسة العهد القديم التي قامت على الأنثي عشر سبطاً وكنيسة العهد الجديد التي قامت على أساس الأثني عشر رسولاً حول عرش الله يشتركون في تسبيحه وتمجيده. يصلون لأجلنا فهم بمثابة شفعاء للكنيسة.
جالسين مستقرين ومتسربلين ليسوا في خزي بثياب بيض رمز النقاوة والفرح والبهجة وعلى رؤسهم أكاليل أي تيجان. رمز الغلبة الأنتصار. وهذه التيجان من ذهب رمز الغني.
4- ومن العرش يخرج بروق ورعود وأصوات وأمام العرش سبعة مصابيح نار متقده هي سبعة أرواح الله.
فالبروق والرعود هي أصوات تضفي مهابه وجلالا للذات الألهية فالبروق تشير إلي مواعيد الله من حيث لمعانها وبهائها فما أطيب المواعيد الألهية صادقة، مطمئنة، شخصيه، أبدية، كافيه،. أما الرعود فهي تشير إلي وَعيد الله وأنذاره وتهديده للأشرار والذي لايبالي فهو أصم روحياً.
- أما الأصوات التي تخرج من العرش تهدف إلي أغراء للتمتع بالمواعيد وتحذير من الوعيد والتهديد وهي أصوات الكلمة الألهية في قراءة الكتاب المقدس. أصوات الأحداث اليومية. أصوات البرَكات السماوية.
5- وقدام العرش بحر زجاج والكنيسة بحر فيها غذاء، بحر في المعرفة، بحر في وسائط النعمة، وهي بحر ليس مضطرباً لكنه بحر مستقر في حضن المسيح. منظر شبه البلور وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوءه عيونا من قدام ومن وراء. وهذه الكائنات تطلق عليها الكنيسة الأربعة كائنات الحيه. فهم ملائكة غير متجسدين تراءت ليوحنا في الرؤيا بالصور المتعددة وليست حيوانات تعني بهائم. ولعل واحد شبه فالذي يشبه الأسد يشير إلي القدره والثور إلي الصبر والعدل. والأنسان إلي جوده وعلمه. والنسر إلي الجلاله والحكمه.
- مملؤه عيونا من قدام ومن وراء رمز على المعرفه والأطلاع.
6- وهذه الحيوانات كل واحد منها سته أجنحه حولها من داخل مملوءه عيونا.
- بأثنين يغطي وجهه لأنه يرى عدم أستحقاقه للتفرس في جمال مجد الله. وبأثنين يغطي رجليه لأنه يرى عدم أستحقاقه أن يكشف ذاته أمام الله ويطير بأثنين لتنفيذ مقاصد الله (أش 2:6).
- وحينما تعطي الحيوانات مجداً وكرامة وشكراً للجالس على العرش الحي إلي أبد الأبديين
- يخر الأربعة والعشرون قسيساً قدام الجالس على العرش ويسجدون للحي إلي أبد الأبديين. ويطرحون أكاليهم أمام العرش قائلين. أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء. وهي بإراتك كائنة وخلقت.
موضوع: الاحجار الكريمة و الاديان 
الجمعة يناير 24, 2014 12:10 am